"القضاء" علينا

22 / 04 / 2011

من خلال العنوان الكبير الذي نظم تحت شعاره قضاة الودادية الحسنية ندوتهم الأخيرة، نفهم بشكل واضح كيف ينظر بعض القضاة إلى الإعلام. عنوان الندوة كان هو «السلطة القضائية والإعلام»، مما يفيد بأن هؤلاء القضاة مقتنعون بأن القضاء يستحق أن يتم ذكره مقرونا بصفته السلطوية، فيما الإعلام يتم الاقتصار على ذكره مجردا من أية سلطة، فهو مجرد إعلام والسلام.
لقد كان أولى بالقضاة المحترمين الذين أعدوا محاور وشعار الندوة أن يعبروا عن هضمهم لمضامين الخطاب الملكي الأخير، خصوصا عندما تحدث الملك عن تعزيز سلطتي المراقبة والمحاسبة في الدستور المقبل.
فإذا كان المقصود بسلطة المحاسبة السلطة القضائية، فإن المقصود بسلطة المراقبة هو السلطة الإعلامية.
ولذلك فقد كان حريا بقضاة الودادية الحسنية أن يلتقطوا هذه الإشارة الملكية ويعترفوا للإعلام بسلطته الكاملة ودوره المهم والأساسي في الإصلاح الدستوري المنشود.

للأسف الشديد، عوض أن يستغل قضاة الودادية ندوتهم للاعتراف...... (المقال بأكمله؟ انقر هنا)

أصدقاؤنا الأمريكيون



يوما عن يوم يتضح أكثر الهدف الأمريكي من التواجد في ليبيا، فقد اعترفت الإدارة الأمريكية بإرسالها عملاء سريين من وكالة الاستخبارات المركزية(CIA) إلى ليبيا لفحص هوية الثوار وتوجيه الهجمات الجوية.
ويبدو أن البيت الأبيض لا يريد أن يعيد تكرار الخطأ السياسي الفادح نفسه، الذي ارتكبه خلال الثمانينيات عندما سلح الأفغان وساعدهم في حربهم الطويلة مع الروس. وفي الأخير عندما انتصر الأفغان....... (المقال بأكمله؟ انقر هنا)


.

حتى يزيد وسميه سعيد



كنا ننتظر أن يهب وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري لنجدة تسعين ألف مغربي عالقين في ليبيا بين قصف قوات التحالف وبنادق العقيد معمر القذافي وأتباعه. لكن المفاجأة هي أن سعادة الوزير أشاح بوجهه عن ليبيا وجمع حقائبه وذهب إلى واشنطن لكي يلتقي هيلاري كلينتون وصقريها «ويليام بورنز» و«جفري فيلتمان»، ويعطي حوارات للقنوات التلفزيونية الأمريكية يشرح فيها المشروع المغربي الإصلاحي للدستور.
وبينما تكفل الطيب الفاسي الفهري ببيع جلد الدب للأمريكيين حتى قبل..... (المقال بأكمله؟ انقر هنا)

.

صرخة مغربية من ليبيا



الموقف الذي اتخذته الرباط، إلى جانب باريس ولندن وواشنطن وبعض العواصم العربية، ضد العقيد معمر القذافي جعل هذا الأخير يهدد بتحويل حوض البحر المتوسط إلى جحيم. ومباشرة بعد الإعلان عن شروع هذا الحلف في ضرب أهداف عسكرية ليبية بالطائرات المقاتلة والسفن الحربية، قال وزير الخارجية الليبي إن الدول التي تشارك في هذا «العدوان» ستدفع الثمن غاليا.
وبما أن الحلقة الأضعف في التحالف الأوربي الأمريكي العربي ضد مجنون ليبيا هي المغرب، فإن نتائج.... (المقال بأكمله؟ انقر هنا)

.