2011-07-08 السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد |
دمشق- (يو بي اي): قالت وزارة الداخلية السورية الجمعة إن السفير الامريكي روبرت فورد التقى في مدينة حماه بعض ممن تسميهم الحكومة "المخربين" وأنه "حضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار". وقالت الداخلية السورية، في بيان لها الجمعة "إن السفير الأمريكي التقى في حماة ببعض هؤلاء المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار كما التقى بعض الاشخاص تحت غطاء زيارته بعض المشافي في الاطار ذاته". واعتبرت الوزارة ذلك "تحريضا على استمرار العنف وعدم الاستقرار ومحاولة لتخريب الحوار الوطني الجاري بين القوى الوطنية الشريفة وتعميقا للشقاق والفتنة بين ابناء الشعب السوري الواحد الذي يرفض رفضا قاطعا مثل هذا التحريض الأجنبي ويستنكره بشدة". وأضافت الداخلية "انها تراقب عن كثب أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة وتعمل على معالجتها وقد استغربت وصول السفير الأميركي إلى مدينة حماة بشكل يتعارض مع الاعراف الدبلوماسية رغم وجود الحواجز التي يسيطر عليها المخربون وقطع الطرقات ومنع المواطنين من الوصول إلى أعمالهم ووظائفهم". وكان السفير الأمريكي وصل إلى مدينة حماه بعد ظهر الخميس حيث التقى مع عدد من الناشطين والمعارضين كما زار عدد من الجرحى في المشافي. وانتقدت وزارة الخارجية السورية زيارة السفير فورد إلى المدينة من دون أذن مسبق من الخارجية واعتبرته محاولته تحريضاً على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سورية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية "إن وجود السفير الأمريكي في مدينة حماة دون الحصول على الإذن المسبق من وزارة الخارجية وفق التعليمات المعممة مرارا على جميع السفارات دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سورية ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سورية". وأضاف المصدر"إن سورية إذ تنبه إلى خطورة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة تؤكد وبصرف النظر عن هذه التصرفات تصميمها على مواصلة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الخمس أن "السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد توجه الخميس إلى مدينة حماة ويعتزم البقاء فيها حتى يوم الجمعة". وكانت وزارة الخارجية السورية نظمت رحلة نهاية الشهر الماضي لمجموعة من السفراء العرب والأجانب زاروا مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب شمال غرب البلاد، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة وكان بينهم السفير الأمريكي. |